أشارت وزيرة الخارجيّة الكنديّة ميلاني جولي، إلى "أنّني أصدرت تعليمات لنائبي باستدعاء سفير روسيا في أوتاوا، للتأكّد من إطلاعه على الصّور المروّعة لما حدث في مدينة بوتشا الأوكرانيّة".
وأكّدت، في تصريح صحافي على هامش مشاركتها في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، أنّ بلادها ستفرض قريبًا عقوبات إضافيّة على روسيا، مبيّنةً أنّ "هدفنا هو خنق النّظام الرّوسي".
ووفقًا للمدّعية العامة الأوكرانيّة إيرينا فينيديكتوفا، فقد تمّ العثور على جثث 410 مدنيين في بوتشا ومناطق أخرى من منطقة كييف، انسحبت منها مؤخّرًا القوّات الرّوسيّة.
ونفى الجيش الرّوسي الاتّهامات الّتي وجّهتها له السّلطات الأوكرانيّة والدّول الغربيّة بقتل مدنيين في بوتشا، مؤكّدًا أنّ الأمر برمّته مجرّد "فبركات" من جانب كييف. وأرسلت أوتاوا عناصر من شرطة الخيّالة الكنديّة الملكيّة (الشّرطة الفدراليّة)، بناءً على طلب المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، لجمع عناصر أدلّة محتملة على جرائم حرب مفترضة في أوكرانيا.